فكرة تطبيق
(كنا لا نتجاوز عشر آيات) في رمضان
بقلم د. مساعد الطيار
27/8/1432
(كنا لا نتجاوز عشر آيات) في رمضان
بقلم د. مساعد الطيار
27/8/1432
كم طُلِب مني إبداء الرأي في مشروع قرآني لرمضان، وقد ذكرت عددًا من المشاريع، وكان منها هذه الفكرة التي سأطرحها بين يديكم، وأسأل الله أن ينفع بها ، وأن يعيننا على تطبيقها:
عملاً بقول التابعي الجليل أبي عبدالرحمن السلمي ( حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن أنهم كانوا لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعلموا ما فيهن من العلم والعمل ، قالوا : فتعلمنا العلم والعمل جميعًا) = أقول:
يمكن طرح سورة الفاتحة والبقرة في رمضان ( 1432 ) ، بحيث يكون نصيب كل يوم عشر آيات، ولو أنجزناه في هذا الشهر الفضيل لكان خيرًا كثيرًا، فمن منا لا يفرح بتحصيل معاني سورتي الفاتحة والبقرة ، وما فيهما من العلم والعمل؟!
ويكون النظر في الآيات كالآتي:
1 ـ بيان المعنى ( يؤخذ من التفسير الميسر ) ، ويوضع في كل يوم تفسير الآيات المختارة لذلك اليوم.
ولا بأس بإضافة ما تركه ( أصحاب التفسير الميسر ) ، خصوصًا إذا كان يبنى عليه فائدة .
2 ـ بيان ما فيها من أوامر ونواهي وآداب.
3 ـ التركيز على لوازم الأخبار الإلهية، فمثلاً قوله : (الحمد لله رب العالمين ) خبر يتضمن الأمر بحمده سبحانه.
4 ـ عمل مشجرات لموضوعات السورة، ومشجرات صغيرة لموضوعات كل قصة أو سياق خبر متكامل مثل أحكام الطلاق، قصة البقرة ...إلخ.
ويمكن بعد الانتهاء من هذا العمل = جمعه في ملف واحد ليكون من ثمرات العمل الجماعي في الملتقى.
مع مراعات نسب كل قول إلى قائله، والله الموفق.
هذه فكرة ، أرجو أن يستفيد منها المسلمون عمومًا ، ومن لهم دروس في المساجد أو في غيرها ، فإنه يمكنهم تطبيقها ، لتكون الثمرة في هذه الفكرة = استخلاص معاني سورتي الفاتحة والبقرة ومعرفة ما فيهما من العلم والعمل ، أسأل الله أن يوفقنا لصيام هذا الشهر وقيامه ، وأن يجعلنا فيه من المقبولين ، وأن يبارك لنا في جميع أوقاتنا ؛ إنه سميع مجيب.
--
إن عظيم الهمة لا يقنع بملء وقته بالطاعات
إنما يفكر أن لا تموت حسناته بموته
إنما يفكر أن لا تموت حسناته بموته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق