الصفحات

الثلاثاء، مارس 4

ميزات طبعة دار التأصيل لمستدرك الحاكم



صدر حديثاً
من كتب السنة وعلومها

طبعة دار التأصيل لمستدرك الحاكم
في تسعة مجلدات
وستعرض في جناح مؤسسة الجريسي في معرض الرياض للكتاب
ويتوقع أن تباع في الأيام الأخيرة من المعرض
كما أفادني بذلك الشيخ عبدالرحمن بن عقيل وفقه الله
http://instagram.com/p/lIHmb_QCKi/ 


  

وهذه ميزات هذه الطبعة كما وصلتني من الدار الناشرة




مما قامت دار التأصيل - مركز البحوث وتقنية المعلومات - على خدمته والعناية به كتاب «المستدرك على الصحيحين» للإمام الحافظ أبي عبد الله الحاكم النيسابوري المعروف بابن البيع رضي الله عنه (405 هـ) فوضعت خطة علمية لإنجازه في صورة تليق بمكانة «المستدرك» ومصنفه.
ومن أهم ما تميزت به طبعة دار التأصيل ما يلي:
- ضبط وتحقيق الكتاب على أوثق نسخة خطية هي: نسخة رواق المغاربة بالجامع الأزهر بالإضافة إلى نسخة ابن الوزير اليمنية، ونسخة دار الكتب المصرية كنسختين مساعدتين لحل إشكالات ضبط النص، واستكمال السقط الذي اعترى الأصل (نسخة رواق المغاربة)، مع تصويب الأخطاء التي وقعت في الطبعات السابقة، وذلك وفق منهج علمي عليه عمل المتخصصين في السنة النبوية.
- الاعتماد على طبعة دار التأصيل لصحيحي البخاري ومسلم لدقة ضبطهما وتحقيقهما حيث اعتبرنا أن العمل على «المستدرك» يبدأ بالعناية بضبط «الصحيحين» لأن «المستدرك» مرتبط بهما وللتأكد من دقة النتائج.
- تفرد طبعة دار التأصيل بالترتيب السليم للكتاب وذلك أثناء العمل على كتاب: «الإمامة وصلاة الجماعة»، وهذا الترتيب لم تسبق إليه دار التأصيل بفضل من الله لا في المطبوعة الهندية ولا في غيرها من طبعات الكتاب التي تلتها حتى صدور طبعة دار التأصيل.
- تخريج أحاديث الكتاب بعزوها في الحاشية إلى مواضعها من «إتحاف المهرة» للحافظ ابن حجر و«تحفة الأشراف» للحافظ المزي، والاستفادة منهما في ضبط أسانيد الكتاب، بالإضافة إلى المصادر التي روت أحاديث الكتاب من طريق الإمام الحاكم باعتبار ذلك من المرجحات القوية عند حدوث خلل أو خطأ في الأصل الخطي الذي لم يكمل الإمام الحاكم مراجعته وتدقيقه لوفاته قبل ذلك رضي الله عنه.
- التنبيه على ما فات الحافظ ابن حجر عزوه للمستدرك في «الإتحاف» وهو ثابت عندنا في طبعة دار التأصيل، وكذا التنبيه على المواضع التي عزاها الحافظ ابن حجر للمستدرك ولم نجدها في النسخ الخطية التي اعتمدنا عليها.
- إعداد دراسة حاسوبية استقرائية مدعومة بخبرة العلماء والباحثين تتضمن التحقق من كلام الإمام الحاكم على ما ذكره من كون الحديث على شرط الشيخين أو أحدهما – مع تحفظنا على اشتراطه لاختلاف شرط الشيخين في إثبات الصحة- وكذلك التحقق من دقة قول الإمام الحاكم: حديث صحيح ونحو ذلك، بالإضافة إلى التحقق من كون الحديث مخرجا في «الصحيحين» أو أحدهما خلافا لتعليق الإمام الحاكم، و قد تم كل ذلك من خلال منهج استقرائي يضمن التحقق من رواة الإسناد وسلاسله الكلية والجزئية ومراجعة متون الصحيحين وغير ذلك من وسائل التحقق. وقد قمنا بعرض نتائج هذا الاستقراء بشيء من التفصيل في فصل خاص أثناء المقدمة العلمية.
- إعداد مقدمة علمية متخصصة عرض من خلالها التعريف بالمصنِّف وكتابه «المستدرك» وأهمية الكتاب العلمية ومنهج مصنِّفه فيه، والتعريف برواة الكتاب ومخطوطاته، والتعريف بالطبعات السابقة للمستدرك، ولماذا هذه الطبعة؟
- تعيين كافة رواة الأسانيد على مدار الكتاب، للمساعدة في ضبط أسانيد الكتاب، والحكم على الأسانيد، وسهولة تتبع مواضع حديث كل راوٍ، ويتبين ذلك من خلال فهرس الرواة.
- تمييز طبقة شيوخ الإمام الحاكم وشيوخ شيوخه بعد تعيينهم – وهي طبقة عسرة المنال – بالإضافة إلى الرواة خارج «التهذيب» وفروعه وذلك بسرد مصادر تراجمهم من خلال فهرس الرواة مما يعين الباحث على الوصول لتراجمهم بسهولة ويسر.
- ضبط نص الكتاب ضبطًا كاملًا بالحركات بنْية وإعرابًا.
- وضع علامات الترقيم اللازمة وفق أصول التحرير المعاصرة لإيضاح معاني النص.
- حصر غريب الحديث وشرحه في الحاشية، مميزًا بلون أسود سميك، معزوًّا لمصادره التي ورد فيها المعنى، مذيلًا برقم الجزء والصفحة أو المادة.
- إعداد فهارس علمية متنوعة باستخدام خبرة العلماء مدعومة بأحدث تقنيات الحاسب الآلي التي تساعد الباحث في جميع أعمال البحث والتكشيف، ومن الفهارس العلمية التي ألحقت بالكتاب:
1- فهرس الآيات والقراءات القرآنية.
2- فهرس الأطراف مميزًا فيها المرفوع من الموقوف، مع ذكر المسند.
3- فهرس الرواة مع حصر ورود مواضع كل راوٍ.
4- فهرس الكتب والأبواب.
- صف الكتاب وتنضيده بخط خاص تم تطويره في دار التأصيل يتميز بالعديد من الخصائص التي تبرز الكتاب في ثوب قشيب يليق بكتب السنة.
- وتوثيقًا من دار التأصيل لأعمالها قمنا بإرفاق قرص مدمج مع الكتاب يشمل مقدمة التحقيق ، ونموذجا للعمل والمخطوطات التي اعتمدنا عليها مع ربط هذه المخطوطات بفهرس الموضوعات.
وفي ما يلي الإحصاءات الخاصةبـ «المستدرك» للإمام الحاكم([1])
عدد الكتب
56
عدد الأبواب
543
- عدد أحاديث الكتاب بالمكررات
9029
- عدد أحاديث الكتاب بدون المكررات
7804
- عدد الأحاديث التي قال فيها: «على شرط الشيخين»
1707
- عدد الأحاديث التي قال فيها: «على شرط البخاري»
166
- عدد الأحاديث التي قال فيها: «على شرط مسلم»
976
- عدد الأحاديث التي قال فيها: «صحيح»
2896
- عدد الأحاديث التي صرح بأنها ليست على شرط الكتاب
43
- عدد الأحاديث التي ضعفها
75
- عدد الأحاديث التي سكت عنها
3166
- عدد الأحاديث التي وَهِم في قوله فيها:«على شرط الشيخين»
1644
- عدد الأحاديث التي وَهِم في قوله فيها: «على شرط البخاري»
153
- عدد الأحاديث التي وَهِم في قوله فيها: «على شرط مسلم»
937
- عدد الأحاديث المرفوعة
6293
- عدد الأحاديث الموقوفة
2736
- عدد شيوخ الحاكم في الكتاب
322
-عدد الأحاديث التي تم تخريجها على إتحاف المهرة
7645
-عدد الأحاديث التي تم تخريجها على تحفة الأشراف
6515
 -بلغ عدد رواة الكتاب الذين تم تعيينهم والترجمة لهم
6712
-عدد الكلمات الغريبة التي تم شرحها
1844
-بلغ عدد الحواشي والتعليقات على الكتاب
29655
-عدد مجلدات الكتاب تسعة مجلدات وعدد صفحات الكتاب
5422
 وقد توصلنا من خلال منهج دار التأصيل في تحقيق الكتاب للنتائج العلمية التالية:
- بلغ عدد الأحاديث التي ذكر الإمامُ الحاكم أنها على شرط الشيخين: (1707) حديثًا، المرفوع منها: (1211) حديثًا، وغير المرفوع: (496) حديثًا.
وبعد تعقبنا للإمام الحاكم في هذه الأحاديث تبين أن عدد الأحاديث التي لا×يسلم له القول بأنها على شرط الشيخين: (1644) حديثًا، وقد بيَّنا ذلك في تعليقاتنا على هذه الأحاديث في مواضعها.
- بلغ عدد الأحاديث التي ذكر الإمامُ الحاكم أنها على شرط البخاري: (166) حديثًا، المرفوع منها: (144) حديثًا، وغير المرفوع: (22) حديثًا.
وبعد تعقبنا للإمام الحاكم في هذه الأحاديث تبين أن عدد الأحاديث التي لا×يسلم له القول بأنها على شرط البخاري: (153) حديثًا، وقد بيَّنا ذلك في تعليقاتنا على هذه الأحاديث.
- بلغ عدد الأحاديث التي ذكر الإمامُ الحاكم أنها على شرط مسلم: (976) حديثًا، المرفوع منها: (851) حديثًا، وغير المرفوع منها: (125) حديثًا.
وبعد تعقبنا للإمام الحاكم في هذه الأحاديث تبين أن عدد الأحاديث التي لا×يسلم له القول بأنها على شرط مسلم: (937) حديثًا، وقد بيَّنا ذلك في تعليقاتنا على هذه الأحاديث.
- بلغ عدد الأحاديث التي ذكر الإمامُ الحاكم أنها صحيحة: (2896) حديثًا، المرفوع منها: (2398) حديثًا، وغير المرفوع: (498) حديثًا.
وبعد تعقبنا للإمام الحاكم في هذه الأحاديث تبين أن عدد الأحاديث التي لا×يسلم له القول بصحتها: (2544) حديثًا، وقد بيَّنا ذلك في تعليقاتنا على هذه الأحاديث.
- بلغ عدد الأحاديث التي سكت عنها الإمام الحاكم: (3166) حديثًا، المرفوع منها: (1586) حديثًا، وغير المرفوع: (1580) حديثًا.
وبعد تعقبنا للإمام الحاكم في هذه الأحاديث من خلال دراسة ظاهر أسانيدها: تبين أن عدد الأحاديث التي لا×ترقى إلى الصحة: (3155) حديثًا، وقد بيَّنا ذلك في تعليقاتنا على هذه الأحاديث.
- بلغ عدد الأحاديث التي ذكر الإمام الحاكم أنها ضعيفة: (75) حديثًا، المرفوع منها: (60) حديثًا، وغير المرفوع: (15) حديثًا، وقد بيَّنا وجه الضعف في تعليقاتنا على هذه الأحاديث.
- بلغ عدد الأحاديث التي ذكر الإمامُ الحاكم أنها ليست على شرط كتابه: (43) حديثًا مرفوعًا، وقد بيَّنا وجه ذلك في تعليقاتنا على هذه الأحاديث.
وفي المقدمة العلمية مزيد من الإحصائيات والنتائج لمن أراد الاستزاده .
علما بان الكتاب معروض في جناح مؤسسة الجريسي في معرض الرياض وبهذا يتبين تميز هذه الطبعة المباركة وما انفردت به عن غيرها من الطبعات السابقة نفع الله بها، وبالله التوفيق، وله الحمد والشكر.

 مربع نص: دار التأصيل
مركز البحوث وتقنية المعلومات



([1]) هذه الإحصائيات استخرجت بواسطة الحاسب الآلي حسب المنهج الذي اعتمد في دارالتأصيل لضبط وتحقيق الكتاب.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ودعما لكلام فضيلة الدكتور التركي أقول :
بسم الله الرحمن الرحيم
اطلعت بفضل الله تعالى على طبعة دار التأصيل التي ظهرت في معرض الكتاب بالقاهرة وأطلت النظر فيه، ولم أطلع على طبعة الميمان ولكن اطلعت على إعلاناتهم ويمكنني القول بالآتي:
أولا: من حيث ضبط النص:
طبعة الميمان اعتمدوا على 16 نسخة خطية وبحسب معرفتي بمخطوطات المستدرك لا توجد له نسخ كاملة موثقة سوى الأزهرية والوزيرية والباقي قطع فكان ينبغي عليهم توضيح هذا في إعلاناتهم
وبحسب معرفتي أيضا بهذه النسخ فالنسخة الأزهرية هي أوثق هذه النسخ والباقي عيال عليها.
وطبعة دار التأصيل اعتمدت على النسخة الأزهرية وأكملو السقط الصغير بها من النسخة الوزيرية ورجعوا للنسخ الأخرى عند الإشكال.
ومن خلال تتبعي لطبعات دار التأصيل فهم أكثر دقة في مطابقات المخطوطات التي يعتمدون عليها ويصفون الفروق في الحواشي كأنك ترى المخطوط.
كما أنهم أكملو البياضات التي بالنسخ الخطية عن طريق المصادر الوسيطة التي تروي من طريق الحاكم ككتب البيهقي وغيره.
أما دار الميمان فلا يوجد لهم سابقة أعمال مطبوعة على مخطوطات حتى نعرف مدى دقتهم في مطابقة المخطوطات وهذ فعلوا كل النسخ الخطية أم لا، وصحيح ابن خزيمة هو من تحقيق الدكتور ماهر الفحل وقامت بنشره الدار العربية فقط.
ثانيا: من حيث الخدمات المقدمة على النص:
طبعة دار التأصيل قاموا بدراسة وتتبع أحكام الحاكم على الرويات من خلال دراسة استقرائية مستخدمين فيها الحاسب الآلي –وأنا أعلم من خلال بعض العاملين فيها أن لديهم إمكانات حاسوبية هائلة قاموا بإعدادها وتطويرها على مدار عشرات السنين- وهذه الدراسة معتمدة بشكل أساس على التعيين الكامل لرواة كل أسانيد المستدرك، وخرجوا بإحصائيات كثيرة ويغلب على ظني دقتها، وأيضا سابقة أعمال دار التأصيل في تعينيهم للرواة تدل على الدقة والجودة في عملهم.
وطبعة الميمان أشارو لمثل هذا العمل في دعايتهم للكتاب، ولكني لم أطلع إلى الآن على الكتاب.
طبعة التأصيل قاموا بتشكيل النص تشكيلا تاما، وطبعة الميمان لم يذكروا ذلك في إعلاناتهم.
الطبعتان شرحوا الغريب الوارد بالنص.
الطبعتان ربطوا أحاديث الكتاب بإتحاف المهرة ولكن تتميز طبعة التأصيل –فيما اطلعت عليه في بعض المواضع - بتفعيل الإتحاف كنسخة وسيطة لا سيما في ضبط أسماء الرواة.
تميزت طبعة التأصيل بتخريج الكتاب على تحفة الأشراف.
تميزت طبعة الميمان بتخريج أحاديث الكتاب هكذا ذكروا في الإعلان ولم أطلع هل هو تخريج موسع أم مختصر أم مجرد عزو.
تميزت طبعة التأصيل بدقة تعيين الرواة وانعكاس ذلك على فهرسهم للرواة بطريقة فنية تسهل لطالب العلم حصر وسبر مرويات الراو ي على مدار الكتاب وإعدادات الدارسات الخاصة بالراوي.
تميزت طبعة التأصيل بذكر مواضع تراجم كل الرواة – لا سيما طبقة شيوخ الحاكم وشيوخ شيوخه- خارج الكتب الستة في فهرس الرواة.
الطبعتان اتفقتا على الاعتناء بعلامات الترقيم .
ثالثا :
تميزت طبعة دار التأصيل بوضع المخطوطات التي اعتمدوا عليها في ضبط وتحقيق الكتاب على قرص مدمج مرفق بالكتاب وربطوا الكتب والأبواب بمواضعها في هذه المخطوطات وهذه خدمة عظيمة يقدرها المتخصصون.
رابعا: من حيث جودة الصف والطباعة:
طبعات دار التأصيل الذي خرجت للأسواق في الفترة الماضية تتميز بجودة الصف ووضح اللمسات الفنية فيه والتي يلحظها المتخصصون في أعمال الصف.
تتمتع طبعات دار التأصيل بأنها طبعات فاخرة من حيث جودة الورق ونوع التجليد.
خامسا: من حيث حجم الكتاب والسعر
تتميز طبعة دار التأصيل بصغر حجمها عن طبعة الميمان فهي في تسع مجلدات والأخرى في 12 مجلدا.
سعر طبعة الميمان كما أشاروا في موقعهم(680) ريالا، وبعض طلبة العلم في بعض المواقع أشار إلى أن سعرها (580) ريالا.
بينما طبعة دار التأصيل رغم ما ذكرت من ميزات فهي بـ (324) ريالا – بما فيها القرص المدمج الذي يحوي المخطوطات - فيما علمت من بعض طلبة العلم وهو نصف سعر طبعة الميمان تقريبا.
وللإنصاف والموضوعية عند اطلاعي على طبعة الميمان سأعيد النظر في هذه المقارنة مرة أخري
هذا ما استطعت كتابته لإفادة طلبة العلم على عجالة والله المستعان

إرسال تعليق