يصدر قريباً
من كتب السنة وعلومها
كتاب بر الوالدين للإمام البخاري
سيصدر قريبا إن شاء الله ـ ولأول مرة ـ كتاب بر الوالدين للإمام أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري (ت256هـ) برواية أبي بكر محمد بن أحمد بن دِلويه النيسابوري(ت319هـ)
بتحقيق الدكتور عبداللطيف الجيلاني أستاذ الحديث النبوي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ومدير مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث التابع للرابطة المحمدية للعلماء،
وكان قد فرغ من تحقيقه في شهر شعبان سنة1430هـ اعتمادا على نسخة مكتوبة بجامع الأزهر بالقاهرة سنة 887هـ بخط محمد بن محمد بن منصور بن علي الحسيني الحلبي،
والكتاب يشتمل على أربعة وسبعين رواية مسندة، وهو كتاب أفرده الإمام البخاري بالتصنيف وهومن مقروءات الحافظ ابن حجر العسقلاني(ت852هـ)، كما في كتابه المجمع المؤسس(2/392)، والمعجم المفهرس(ص84)،
ويعود الفضل في العثور هذا الجزء النفيس بعد أن يئس المعتنون من الحصول عليه إلى الشيخ العلامة المحدث محمد عبدالحي الكتاني الذي عثر عليه بالشام واشتراه وأودعه بخزانته العامرة إلى أن يسر الله الحصول عليه سنة1430هـ بسعي حميد من أستاذنا العالم الفاضل الدكتور أحمد شوقي بنبين حفظه الله.
وأول الكتاب:
أخبرنا أبو يعلى حمزة بن عبدالعزيز المهلبي، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن دلّويه الدقّاق رحمه الله في شهور سنة328، حدثنا محمد بن إسماعيل البُخَاري أبو عبدالله الجُعْفِي قال:
1 ـ حدثنا أبو الوليد هشام بن عبدالملك، حدثنا شعبة، عن الوليد بن العيزار، سمعت أبا عمرو الشيباني، يقول: أخبرنا صاحب هذه الدار وأَوْمَأَ بيده إلى دار عبدالله ـ يعني ابن مسعود ـ رضي الله عنه قال: ((سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى، قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أيّ؟ قال: ثم بِرُّ الوالدين، قلت: ثم أيّ؟ قال: الجهادُ في سبيل الله. قال: حدثني بِهِنّ، فلو استزدته لزَادَنِي)).
وآخره:
4 ـ حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا سعيد، عن سليمان التيمي، قال: سمعت أبا عمر النهدي، عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء.
آخر الكتاب، والحمد لله على كل حال علّقه لنفسه محمد بن منصور بن علي الحسيني الحلبي نهار الثلاثاء 28 شوال سنة887 بعلو جامع الأزهر بالقاهرة حماها الله تعالى. اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
أتمّ سماعه على الفقير محمد عبدالحي الكتاني العلامة الفاضل محمد بن أحمد الإسماعيلي الزرهوني بقصر كتامة لما جاء يلقاني فيه من مقدمي للحج وذلك في ربيع الثاني سنة1324هـ.
فرغ من نسخه العبد الفقير إلى ربه الغني به عبداللطيف الجيلاني لطف الله به زوال يوم الثلاثاء من شهر شعبان سنة1430هـ الموافق الرابع من شهر غشت سنة2009م بمنزله برباط الفتح عاصمة المملكة المغربية حرسها الله وصانها من كل سوء وأتم مقابلة منسوخته بالأصل بنفسه بمدينة إفران صباح يوم الجمعة الذي يليه، وفي اليوم نفسه أعاد مقابلته مرة أخرى بأصله على الأستاذ الشيخ الدكتور الناجي لمين الأستاذ بمؤسسة دار الحديث الحسنية ـ وهو يمسك بالأصل ـ ........ فصح والحمد لله.
المصدر
https://www.facebook.com/markaz.adirasat
https://www.facebook.com/markaz.adirasat
--
إن عظيم الهمة لا يقنع بملء وقته بالطاعات
إنما يفكر أن لا تموت حسناته بموته
إنما يفكر أن لا تموت حسناته بموته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق